قالت صحيفة "تايمز البريطانية"، إن الحكومة التركية تعجل بإرسال قوات عسكرية لمساندة مليشيات حكومة السراج الازميري ، ما يهدد باندلاع حرب بالوكالة في الشرق الأوسط.
ونشرت "التايمز"، تقريرا مشتركا لمراسليها في الشرق الأوسط وإسطنبول، نقلاً عن "أوج"، أوضحت فيه أن الرئيس التركي أردوغان يخطط لاستخدام القوة العسكرية التي يدعمها في سوريا في مغامراته، حيث أكد باحثون وناشطون سوريون لديهم صلات في العاصمة طرابلس، وصول مقاتلين سوريين إلى طرابلس للمشاركة في الحرب الليبية.
وأوضحت أن أردوغان يرى في ليبيا مسرحا يمكن أن يبقي فيه على حلم الإخوان المسلمين حيا، وخاصة بعد خسارة الحركة تأثيرها في مصر وسوريا وأماكن أخرى، فإن ليبيا قد تسمح له باستعادة تأثيره، أما الأمر الآخر فهو يرى في الفوضى التي تشهدها ليبيا فرصة لتحقيق طموحاته في منطقة شرق المتوسط حيث يحاول تأكيد حصة بلاده من النفظ الليبي ونهب ثرواتها.
ووفقا للصحيفة، فإن اتفاق الملاحة البحرية الذي وقعته تركيا مع مليشيات حكومة السراج ، يسمح بممر بحري تركي، وسيكون بمثابة نقطة للتحرش بالسفن التي تقوم بعمليات التنقيب عن الغاز قرب قبرص وإرسال سفن التنقيب التركية إلى المنطقة، وتمثل ليبيا منطقة مهمة لفحص التكنولوجيا التركية والأسلحة مثل الطائرات بدون طيار.